لا يقصد من النشر التّوصية من قبل الاتحاد على مزود معيّن أو آخر

لماذا يقوم اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي بتعزيز إتاحة توصيل المعلومات والخدمات للمجتمع العربي؟

إنّ الأبحاث الّتي أجريناها تظهر أن المهارات الرّقمية للمجتمع العربي (الشّباب والبالغين) أساسيّة، ولا تكفي للتقدم المهني أو لتحسين جودة الحياة (صحة، استهلاك، مواطنة نشطة). غياب امكانية الوصول للإنترنت جيد ولمعلومات وخدمات رقميّة، يعني تعميق الفجوات الاجتماعية-الاقتصادية وحتى الخسارة أحيانًا.

إنّ فترة أزمة الكورونا قد سرعت تطوير المعلومات والخدمات الرّقميّة للمواطن، على المستوى الحكومي والسّلطة المحليّة. إنّ هذا التسريع قد أبرز انعدام والجودة المترديّة والخدمات الرّقميّة في اللّغة العربيّة. انعدام المحتوى (أو محتوى جزئي) متاح ومُلاءم ثقافيًّا في اللّغة العربيّة يولّد عدم الثّقة، الشّك وقلّة استخدام الخدمات الرّقميّة أو بالعكس توجهًا للوسطاء للمساعدة في استهلاك الخدمات. من أجل تقليص هذه الفجوات، فعلى مزودي الخدمات العامّة اتخاذ قرارات استراتيجية باستثمار موارد في التّرجمة، الإتاحة وتصميم خدمات رقميّة للمجتمع العربي. نحن نؤمن بأنّ الخدمات الرّقميّة بالعربيّة في أفضل جودة، ستزيد وستساهم حتى في تعزيز الثّقة بين المجتمع العربي على أفراده وأنواعه والنّظام العام. للحصول على معلومات إضافيّة بخصوص نشاط الاتّحاد في هذا الموضوع اضغطوا هنا.

على خبراء المجتمع العربي المهتمين بأن يتم نشر تفاصيلهم في موقع اتحاد الإنترنت الإسرائيلي تعبئة الاستمارة القصيرة:

للتسجيل للدليل (بالعبرية)