الحيّز الرقمي يضع أمامنا تحدّيات كثيرة في كلّ ما يتعلّق بالحفاظ على الخصوصيّة. بسبب الانتشار السريع، السهولة التي يمكن فيها رفع المضامين إلى الشبكة، وتوفّر إمكانيّة التوثيق وكتابة المضامين، تصبح مسألة الخصوصيّة أكثر أهميّة في العصر الحالي. ما هو الحيّز العام؟ متى يُسمَح أو يُمنَع نشر شيء ما (نصّ أو صورة) عن شخص آخر؟ كيف نضمن الحفاظ على خصوصيّة الأولاد؟ وغيرها المزيد
أمثلة على المساس بالخصوصيّة عبر الإنترنت:
-
نشر صورة من شأنها ان تسخر أو تهين شخصًا آخر.
مثلًا: صور تعرّي، صور شخص مع أنف خنزير وغيرها. -
خرق السريّة فيما يتعلّق بخصوصيّات شخص آخر.
مثلًا: نشر فحوى مكتوب / بريد إلكتروني لا يمكن نشره بدون إذن من المرسَل إليه أو الكاتب. -
نشر أمور تتعلق بالخصوصيّة الشخصيّة في حياة شخص ما – ماضيه الجنسي، حالته الصحيّة، سلوكه في منطقته وملكيّاته الخاصّة.
مثلًا: طبيب يكشف عن تفاصيل أحد مرضاه وعن اسمه.
ماذا نفعل عندما تُمسّ الخصوصيّة عبر الشبكة؟
- التوجّه إلى الموقع الذي نشر المضامين من أجل حذف المعلومات التي أدّت إلى المساس بالخصوصيّة.
- تقديم دعوى قضائيّة / شكوى ضدّ الناشر.
كيف يمكن إيجاد تفاصيل صاحب الموقع الذي تمّ نشر المضامين فيه؟
يمكن إيجاد تفاصيله من خلال إيجاد صاحب اسم المجال:
هل يمكن فتح إجراءات قضائيّة ضدّ الناشر؟
في حالات معيّنة، نحن ننصح بالتوّجّه إلى محامٍ مدني متخصّص في قضايا الإنترنت لتلقّي الاستشارة حول الموضوع.
للبحث عن محامٍ وفقًا لمجال التخصّص