إحدى ظواهر الحيّز المفتوح والمتاح، هي إساءة استخدامه لغرض التهديد والابتزاز. الابتزاز الجنسي/Sextortion يعتبَر جريمة إلكترونية – تهديد إنسان بنشر صور أو فيديوهات ذات طابع جنسي واضح، في حال لم يستجِب لمطالب المبتَزّ. غالبًا ما يكون المطلب هو دفع مبلغ مالي.
كيف تنعكس هذه الظاهرة:
- العلاقة الأولية: يتصل المبتزون مع الضحية من خلال عدة قنوات، مثل الشبكات الاجتماعية، تطبيقات التعارف أو غرف الدردشة. قد ينتحلون شخصية امرأة/رجل وسيم يبحث عن علاقة حب أو التعرف على أشخاص جدد
- بناء الثقة: يحاول المبتزون التقرّب من الضحية الاحتمالية من خلال المراسلات عبر القناة التي تواصلوا من خلالها. قد يشاركون معلومات شخصية عن أنفسهم، ويطلبون معلومات مشابهة من الضحية.
- بعد كسب ثقة الصحية: يطلب المبتزون من الضحية إرسال صور أو فيديوهات لهم تحمل طابعًا جنسيًا، أو قد يقومون بذلك بأنفسهم من خلال مكالمة فيديو.
- في هذه المرحلة، يبدؤون بابتزاز الضحية – يهددون بنشر المضامين الحميمة والشخصية في حال لم تستجب الضحية لمطالبهم. المطالب قد تكون دفع مبلغ مالي، أداء أعمال جنسية أخرى أو خدمات أخرى.
- غالبًا ما يكون التهديد بنشر الصورة/الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، لعائلة الضحية والمعارف.
- الظاهرة منتشرة عالميًا، ويقع ضحيتها الإسرائيليون أيضًا.
- من البلاغات التي تصل إلى خط الدعم/ يتّضح أن الاحتيال آخذ في الازدياد، وغالبية ضحايا هذه الظاهرة هم من الرجال.
ماذا نفعل؟التبيلغ
نصيحتنا الواضحة والقطعية هي عدم الدفع!
- من خبرتنا، من يدفع المال يعتبَر ضحيّة سهلة المنال، لذلك سيستمرّ المبتزّون بابتزازه.
- التهديد بنشر المضامين الحميمة يهدف بالأساس للتخويف. في حال لم نتواصل أو نتجاوب مع المبتزين، فإن احتمال إرسال المضامين للأصدقاء أو لأبناء العائلة – ضئيل جدًا.
- أحيانًا، يستخدم المبتزون 3-2 أرقام واتساب مختلفة. هذه الطريقة معروفة وتهدف إلى تخويفكم. لا تقلقوا من ذلك.
- كلّما كان الرفض بالاستسلام للابتزاز قاطعًا وفوريًا، هكذا سينتقل المبتزّ إلى الضحيّة التالية.
- الطريقة الأفضل للتعامل مع الأمر هي – التجاهل والاختفاء.
- كلما حرصتم أكثر على عدم التواصل مع المبتزين، تكون فترة الابتزاز أقصر. هناك من يقررون تعليق حسابات الفيسبوك والإنستغرام لبضعة أيام لهذا الغرض.
- احرصوا على التبليغ وحظر كل طريقة للوصول إليكم، وقدرتهم على التهديد بشكل مباشر (أبلغوا واحظروا المستخدم المبتز على الشبكات الاجتماعية، لا تردوا على المكالمات من أرقام غير معروفة).
- إذا كان بالإمكان – قبل أن تحظروا، صوِّروا الشاشة (لتوثيق الحدث في حال تقديم شكوى للشرطة).
- تحرص المنصات المختلفة على تصفية المضامين التي تحتوي على صور أو فيديوهات عارية، لكن حتى وإن تم رفع المضامين، فإن التبليغ الفوري بنشر الصور/الفيديوهات الحميمة قد يؤدي غالبًا إلى حذف الحساب المؤذي – مع المضامين التي نُشرت.
- تذكروا: المخالف والمجرم هو الطرف المبتزّ!
- لمزيد من المعلومات عن هذه الظاهرة، ادخلوا إلى بوابة الجريمة الإلكترونية التابعة لشرطة إسرائيل – الابتزاز الإلكتروني على خلفية جنسية (Sextortion).
- فيديو تحذير من شرطة إسرائيل عن الظاهرة:
اتّحاد الإنترنت:
شرطة إسرائيل:
فيسبوك:
إنستغرام:
واتساب:
سناب تشات:
تيك توك: