هذه ظواهر اجتماعيّة شائعة، تضاف إلى ظاهرة المقاطعة التقليديّة التي نعرفها من حياتنا اليوميّة. إضافةً إلى أنّ ظواهر التنمّر والعنف عبر الشبكة شائعة لدى الصغار والكبار على حدّ سواء، إلّا أنّ المقاطعة تميّز شريحة المتصفّحين الصغار والشباب بشكل أكبر. نظرًا للقدرات التكنولوجيّة المتوفّرة اليوم، والتي تتيح المجال للتواصل مع مجموعة كبيرة من المشاركين، تنتشر المقاطعة أحيانًا خلال دقائق معدودة، وعدد المشاركين فيها قد يكون كبيرًا جدًا.
في صفّ ابني/ابنتي، فتحوا مجموعة واتساب ولم يضمّوه/ا. ماذا يمكن أن أفعل؟
للأسف الشديد، هذه ظاهرة شائعة جدًا، تحدث وسط الأولاد/الشبيبة في أعمار 14-9. ننصح بالتأكّد من أنّ الأهل والطاقم التربوي يتكلّمون بنفس اللغة ويوصلون نفس الرسائل. من الصواب أن تجروا حوارًا مفتوحًا في بداية السنة، وأن تحدّدوا القواعد الملزِمة في الصفّ.
كيف تحدث المقاطعة في الصفّ؟
تعلّم الخبرة أنّ المقاطعة تنتشر بشكل عام نتيجة صراعات قوّة بين المشاركين في المجموعة. في الكثير من الحالات، يتمّ توجيه المقاطعة إلى الحلقة الأضعف في المجموعة (لكن ليس بالضرورة). مقاطعة صديق في مجموعة، تعني إبعاده عن مجموعة معيّنة، فتح مجموعة باسم مهين. إدخال من تمّت مقاطعته إلى المجموعة وإخراجه منها كسلوك مؤذٍ…
اتّحاد الإنترنت
وزارة التربية والتعليم:
خطّ مفتوح للطلاب 222003-1800 أو مركز الخدمات التربويّة 250025-1800