חזרה לעמוד הקודם

التنمّر عبر الشبكة

التنمّر عبر الشبكة هو سلوك مؤذٍ، يستخدم من يقومون به وسائل تكنولوجيّة مثل الإنترنت أو الهاتف المحمول بهدف القذف، التحرّش، التسبّب بالإحراج، التخويف او حتى مهاجمة شخص معيّن. التنمّر الإلكتروني يمكن أن يحدث في كلّ وسيلة من وسائل الميديا الرقميّة مثل فيسبوك، واتساب، تويتر، المدوّنات، الدردشات، المنتديات، البريد الإلكتروني، مواقع الإنترنت وغيرها. التنمّر يمكن ان يكون كلامي، ويمكن أن ينعكس أيضًا من خلال نشر صور أو مقاطع فيديو.

أسئلة شائعةالمنعالتبيلغ

هل التنمّر عبر الشبكة يعتبَر مخالفة جنائيّة؟

التنمّر عبر الشبكة هو أوّلًا ظاهرة اجتماعيّة قذرة ومؤذية. ما يفصل بين المضايقة والأذى، وبين مخالفة القانون هو شعرة رفيعة واحدة.

يمكن أن يكون التنمّر مخالفة جنائيّة في الحالات التالية:

  • التهديدات
  • الانتحال
  • المساس بالخصوصيّة
  • التشهير
  • وما شابه

ضغط على LIKE لبوست يهدّد ولدًا من الصفّ. هل هذه مسؤوليّتي؟

حتى وإن لم تكن أنت الذي فتح المجموعة، أو كتب البوست، في اللحظة التي تضغط فيها على LIKE أو SHARE، فإنّك تعتبَر بذلك شريكًا.

تجدر الإشارة إلى أنّ المسؤوليّة تقع على كلّ الشركاء وليس على المبادر فقط.

حكم المحكمة اللوائيّة في تل أبيب من العام 2019 ينصّ على أنّ الضغط على "أعجبني"/Likeلا يلقي مسؤوليّة جنائيّة، في حين أنّ المشاركة تجعل المشارك شريكًا في المخالفة.

كيف يحدث التنمّر الإلكتروني؟

التنمّر الإلكتروني / العنف عبر الشبكة / Cyber-bullying – كلّ هذه الأسماء هي مرادفات لنفس الظاهرة، والتي نقلت العنف والتنمّر من الشارع إلى الحيّز الافتراضي.

يمكن أن يظهر التنمّر بعدّة أشكال وفي كلّ وسيلة من وسائل الميديا الرقميّة المتوفّر، مثلًا:

  • التحريض – التكلّم بلغة فظّة ومستفزّة.
  • التحرّش – التوجّه بشكل متكرّر ومزعج لشخص معيّن، رغم مطالبته بالكفّ عن ذلك.
  • القذف – أو التشهير
  • الانتحال – انتحال هويّة شخص آخر ونشر مضامين أو أعمال باسمه.
  • المقاطعة – مقاطعة شخص أو مجموعة من قِبل مجموعة أخرى.
  • الغشّ – التسبّب لشخص آخر بالتعرّض أو الكشف عن شيء ما دون أن يعرف لمن.
  • نشر الصور – نشر صور خاصّة بدون موافقة بهدف الأذى.
  • تعقيبات مؤذية – كتابة تعليقات ذات مضامين مؤذية.
  • إقصاء الأصدقاء – منع شخص معيّن من المشاركة في مجموعة، مقاطعة شخص بهدف إيذائه.
  • المساس بالخصوصيّة – نشر تفاصيل شخصيّة عن شخص معيّن، الدخول و/أو الاختراق إلى خصوصيّته.

ماذا تفعل المنصّات الاجتماعيّة في هذا الشأن؟

Facebook:

يمكن التبليغ لفيسبوك عن المضامين المؤذية.

التبليغ لفيسبوك عن المضامين المؤذية

كلّما ازداد عدد المبلّغين عن الظاهرة، يتمّ معالجة الموضوع بشكل أسرع.

YouTube:

يمكن التبليغ أيضأ لـ YouTube عن المضامين غير اللائقة أو المؤذية.

التبليغ ليوتيوب عن المضامين المؤذية

WhatsApp:

إمكانيّة التبليغ غير متوفّرة في هذا التطبيق.

إذا قام مستخدم بالتحرّش بكم عبر التطبيق، يمكن حظره بحيث لا يعود بإمكانه التوجّه إليكم مرّة أخرى.

لمنع إلحاق الأذى عبر تطبيق WhatsApp قدر الإمكان، من المفضّل اتّباع قواعد الذهبيّة لاستخدام الواتساب.

كيف يمكننا التدخّل كأهالٍ من أجل منع التنمّر عبر الشبكة؟

من المهمّ أن نكون متيقّظين وأن نلاحظ التغييرات وعلامات الضائقة والخطر التي تطرأ على الولد:

  • تغيير في عادات الولد – المهام اليوميّة، أنماط التواصل، الأصدقاء وما شابه.
  • الإكثار من التصفّح أو التجنّب الذي يشير إلى أنّه قلق من المواجهة مجدّدًا.
  • يتلقّى الولد مكالمات هاتفيّة من أرقام غير معروفة، ولا يحكي عن ذلك.
  • إذا وصلت إلى البيت أغراض أو رزم بريد غير معروفة، أو إرساليّة غير معروفة بالنسبة للأهل.
  • أيّ سلوك غير عادي آخر يشير إلى انّ هناك شيئًا يزعج الولد.

إذا شعرتم بالقلق، يجب عليكم تقديم المساعدة للولد.

امتنعوا عن المشاركة في سلوك عنيف عبر الشبكة:

  • فكّروا جيّدًا قبل أن تضغطوا LIKE أو SHARE، وفكّروا بالمتضرّر أيضًا، فقد يضرّ ذلك بكم أيضًا
  • من المفضّل إطلاع جهة مؤهّلة على الأمر (وليّ امر/مربّي/مستشار…) في البداية، قبل أن تتفاقم المشكلة
  • اخرجوا من المجموعة التي تعتقدون أنّها تؤذي الآخرين.

إذا تعرّضتم للعنف، ننصحكم بمشاركة الجهات التربويّة الملائمة:

  • طاقم المدرسة؛ المربّي/ة، المستشار/ة، المركّز/ة الاجتماعي/ة.
  • خطّ مفتوح للطلاب 222003-1800
    أو
    مركز الخدمات التربويّة 250025-1800