Bring back home all the hostages
חזרה לעמוד הקודם

مميزات النقاش العنيف والتعامل معه في الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعيّ في إسرائيل (كانون الأوّل 2022)

معطيات ابتداء من تاريخ 01/01/2022 | ومعطيات حتى تاريخ 30/11/2022

صورة محدّثة حتى نهاية عام 2022، حول مستوى الأمن والأمان للجمهور الإسرائيليّ في الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعيّ المختلفة، مع التشديد على مواجهة النقاش العنيف والمحتوى المسيء.

تستند المعطيات على استطلاع أُجري لاتحاد الإنترنت الإسرائيلي في شهر تشرين الثاني 2022، من قبل معهد البحث مأجار موحوت (מאגר מוחות) بإدارة ب. يتسحاق كاتس، بين عيّنات ممثّلة مكوّنة من 800 مشارك، والذين يشكّلون عينّة نموذجية وممثّلة للمجتمع الإسرائيلي، على اختلاف أطيافه.  

1. معدل وطبيعة النقاش العنيف تجاه الجمهور في إسرائيل 

أداة المعطيات التالية تعرض إجابات الإسرائيليين، في موضوع معدل ونوع النقاش العنيف المنتشر في الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي:

الاختلاف حسب الفئة العمرية: مشتركون في سنّ 18-39 يرون أنّ نشر صور حميميّة بدون موافقة، أقلّ انتشارا، مقارنة مع أبناء جيل 40+ (34.4% مقابل 43.2%).

مميزات جندرية: %57.6 من النساء أشرن بأنّهن يرون أنّ النقاش في شبكات التواصل المختلفة، عنيف بدرجة كبير أو كبيرة جدا، مقابل %46.8 لدى الرجال.  الرجال والنساء يحملون الأفكار ذاتها تقريبا، فيما يتعلق بأنواع الإساءات الرقمية الأكثر انتشارا اليوم في المواقع، الشبكات الاجتماعية والتطبيقات – بحيث يميلون إلى الاعتقاد أنّ الإعلانات المهينة (مثل التشهير "شيمينج" أو الإصابات العنيفة)، نشر صور حميميّة/ مخجلة بدون موافقة، هي أكثر الإصابات انتشارا.

الاختلاف حسب اللغة المركزية التي يُستهلك بها المحتوى: %55 من أولئك الذين يستهلكون المحتوى، خاصة باللغتين العبرية أو الإنجليزية، يتعرّضون لنقاش عنيف في شبكات التواصل الاجتماعية، بدرجة كبيرة أو كبيرة جدا، مقابل %40 لدى مستهلكي المحتوى باللغة العربية. الأشخاص المستهلكون للمحتوى باللغة العبرية، تطرّقوا كثيرا للمقاطعة والإعلانات المهينة، كإصابة شائعة، مقابل مستهلكي المحتوى باللغة العربية بالأساس، في الوقت الذي يرى فيه مستهلكو المحتوى باللّغة العربية، المتابعة/المضايقة أو كشف تفاصيل شخصية هي أكثر الظواهر انتشارا، مقارنة مع مستهلكي المحتوى باللغة العبرية.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم "المتدّينون)"جماعة الميم "المثليّون"): أشار المجتمع الحريدي إلى المقاطعة والتحرّش الجنسي كظاهرة لا تشهد انتشارا مقارنة مع الشريحة السكانية العامة، وظاهرة نشر صور الحميميّة أو المخجلة كذلك بنسبة أقلّ من الشريحة السكانية العامة. المشتركون من المثليّين يقدّرون أنّ النقاش في الشبكات الاجتماعية، عنيف بدرجة أكبر من باقي السكّان. 46.7% من المشتركين من المثليّين، أجابوا بأنّ الإعلانات المهينة برأيهم، هي فقط جزء من الإصابات الثلاث المنتشرة في الشبكة، مقابل %67.7 عند باقي الشرائح السكانية. %40 من المشتركين من المثليّين، قالوا أنّ إرسال محتوى جنسيّ برأيهم، بدون موافقة هو جزء من هذه الإصابات، مقابل %25.2 عند باقي الشرائح السكانية.

الاختلاف حسب مستوى التعليم أو مستوى الدخل: يميل الأكاديميون إلى الاعتقاد بأنّ النقاش في شبكات التواصل الاجتماعيّ عنيف، بدرجة كبيرة أو كبيرة جدا، أكثر من الحاصلين على التعليم الثانويّ فقط (%57 مقابل %49 بالتلاؤم)

المجموعات الاجتماعية في إسرائيل، التي عانت بكثرة في السنة الأخيرة من النقاش العنيف في الشبكة، برأي الإسرائيليّين، هي المجتمع العربي والمجتمع الحريديّ (%33)، وتليها النساء والشابات (%27.5) ومجتمع المثليّين (%23.7)، القادمون الجدد من روسيا ودول الاتحاد السوفيتي، الطائفة الأثيوبية، اللاجئون ومهجرو العمل (ما يقارب %6.5 لكلّ مجموعة).  استخدم عدد من المشاركين إمكانية الإجابة المفتوحة، للإشارة إلى داعمي اليسار السياسيّ، كأكثر المجموعات التي عانت، برأيهم، من النقاش العنيف في الحيّز الرقميّ.

مميزات جندرية: نسبة أكبر من النساء اخترن الشريحة السكانية النسوية، كواحدة من الشرائح السكانية الثلاث، التي عانت في السنة الأخيرة من النقاش العنيف مقارنة مع الرجال – %34.4 مقابل %20.1.

الاختلاف حسب اللغة المركزية التي يُستهلك بها المحتوى: الاشخاص الذين يستهلكون المحتوى باللغة العبرية، تطرّقوا بدرجة كبيرة إلى المجتمع الحريديّ كشريحة سكانية تعاني من النقاش العنيف في الشبكات الاجتماعية، في المقابل، مستهلكو المحتوى باللغة العربية بالأساس، تطرّقوا بدرجة كبيرة جدا للمجتمع العربيّ باعتباره أكثر المجتمعات التي تعاني من الظاهرة.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): نسبة كبيرة من مجتمع المثليّين اختارت مجتمع المثليّين نفسه كإحدى الشرائح السكانية الأكثر معاناة من العنف في الشبكات الاجتماعية، مقارنة مع باقي الشرائح السكانية  (53.3% مقابل 22.9%)، وكذلك اللاجئين ومهجرّي العمل كواحدة من هذه الشرائح السكانية (26.7% مقابل 6.5%). هذا في الوقت الذي اختارت فيه نسبة أقلّ النساءَ أو المجتمع الحريديّ، مقارنة مع باقي الشرائح السكانية.  نسبة كبيرة من المجتمع الحريديّ اختارت المجتمع الحريديّ نفسه كإحدى الشرائح السكانية الأكثر معاناة من العنف في الشبكات الاجتماعية، مقارنة مع باقي الشرائح السكانية (84.3% مقابل 22.9%)، لكن اختاروا بنسبة أقلّ النساءَ، المجتمع العربيّ، ومجتمع المثليّين، مقارنة مع باقي الشرائح السكانية.

معظم الجمهور الإسرائيليّ يعتقد أنّ المحتوى الذي ينشره أعضاء الكنيست وممثّلو الجمهور، في شبكات التواصل الاجتماعيّ، يؤثر بشكل سلبيّ على النقاش العام في الشبكة (%39 يعتقدون أنّ المحتوى يؤثر سلبا بدرجة كبيرة جدا، %24 يعتقدون أنّه يؤثر سلبا بدرجة قليلة). %15.5 أجابوا بأنهم لا يعرفون، %12.1 يعتقدون أنّه لا تأثير لذلك، و -%9.4 فقط أشاروا إلى تأثير إيجابيّ.

الاختلاف حسب الفئة العمرية: %28.6 فقط من أبناء 18-29 يعتقدون أنّ المحتوى الذي يشاركه أعضاء الكنيست وممثّلو الجمهور، أو ردودهم من خلال الشبكات الاجتماعية، يؤثّر بصورة سلبية جدا. وذلك مقابل معدل %42.88 لدى أبناء سنّ 30+.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): %18 من المشاركين من المجتمع الحريديّ، قالوا إنّ المحتوى الذي يشاركه أعضاء الكنيست أو ممثّلو الجمهور، وردودهم كذلك على شبكات التواصل الاجتماعيّ لا تؤثر برأيهم، والنسبة منخفضة مقارنة مع نسبة %41.9 في بقية الشرائح السكانية.

2. الانكشاف إلى النقاش العنيف وأنواعه، في الشبكات الاجتماعية المختلفة

أداة المعطيات التالية تعرض إجابات الإسرائيليّين لسؤال مواجهتهم خلال السنة الأخيرة لحالات عينيّة من النقاش العنيف، من خلال التمييز بين الحالات التي يذكر فيها المشارك الإصابة التي تعرّض لها بنفسه، أو إصابة إنسان آخر أو الجمهور:

مميزات جندرية: نسب متشابهة من الرجال والنساء قالت إنّهم واجهوا مرات كثيرة دعوة لإصابة عنيفة (ما يقارب %20.1)، الشتائم والتشهير (ما يقارب %47.85)، التشجيع على المقاطعة (ما يقارب %21.25)، إقصاء شخص أو رأي (ما يقارب %51) وإلغاء أو إهانة جمهور كامل (ما يقارب %53.4).

الاختلاف الجغرافيّ: %61.1 من المشاركين منطقة السهل الساحلي والشارون، أجابوا بأنّهم واجهوا عدة مرات شتائم تشهير أو إهانة شخصية، وذلك مقارنة لـ – %43.7 من منطقة حيفا والشمال، %50.7 من منطقة تل أبيب وجوش دان، %37.6 من منطقة بئر السبع والجنوب و – %50 من منطقة القدس وضواحيها.

الاختلاف حسب مستوى التعليم ومستوى الدخل: واجه الأكاديميون مرات عددية شتائم التشهير أو الإهانة الشخصية (%53.4) أو إلغاء شخص أو جمهور (%58.7) مقارنة مع الحاصلين على التعليم فوق الثانويّ والتعليم الثانويّ.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): نسبة الأشخاص من مجتمع المثليّين الذين واجهوا مرات عديدة العنف في الشبكة، عالية جدا مقارنة مع بقية الشرائح السكانية في كلّ أنواع العنف الخاضعة للفحص. %65.2 من المشتركين من المجتمع الحريديّ قالوا إنّهم واجهوا عدة مرات حالات من الإلغاء أو الإهانة لجمهور كامل، نسبة عالية مقارنة لـ – %51.8 في الشرائح السكانية الأخرى.

أداة المعطيات التالية تعرض إجابات المشتركين لسؤال، في أيّ شبكة اجتماعية بالأساس تعرّضوا لنقاش عنيف/مسيء نحوهم ونحو الآخرين خلال العام 2022:  

مميزات جندرية: %88 من النساء تعرَضن للعنف في تطبيق توتير، مقابل %76.7 من الرجال؛ %93.2 من النساء تعرضن لذلك في مجموعات تلغرام، مقابل %88.8 من الرجال. %80.5 من الرجال تعرّضوا للعنف في الانستغرام، مقابل %71.3 من النساء؛ %20.1 من الرجال تعرضوا للعنف في الفيسبوك، مقابل %16.7 من النساء.

الاختلاف حسب اللغة المركزية التي يُستهلك بها المحتوى: نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يستهلكون المحتوى في باللغة العبرية في الأساس، أشارا بأنّهم تعرضوا لنقاش عنيف في التويتر ومجموعات تلغرام، في حين أنّ نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يستهلكون المحتوي باللغة العربية بالأساس، أشروا، بأنّهم تعرضوا لنقاش عنيف في الإنستغرام، التيك توك واليوتيوب.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): أشار المجتمع الحريديّ بأنّه تعرض لنسبة أقلّ من العنف في الإنستغرام والفيسبوك، ولنسبة أعلى في مجموعات تلغرام مقارنة مع الشريحة السكانية العامة.

الاختلاف حسب مستوى التعليم أو مستوى الدخل: %32 ممّن حصلوا على التعليم الثانويّ تعرضوا للعنف في الإنستغرام، مقابل ما يقارب %21.2. بالمقابل، فقط %18.5 تعرضوا للعنف في مجموعات الواتساب، مقابل ما يقارب %28.7 ممّن حصلوا على التعليم الأكاديميّ وفوق الثانويّ.

عدد من المشتركين استخدموا إمكانية الإجابة المفتوحة، للإشارة بأنّهم تعرّضوا للعنف في الردود في المواقع الإخبارية.

3. كيف يواجه الإسرائيليّون النقاش العنيف في شبكات التواصل الاجتماعي؟

أداة المعطيات التالية تعرض توزيع الإجابات لسؤال، "كيف تردّ أنت لمعظم حالات النقاش العنيف في شبكات التواصل الاجتماعي"؟، بين أولئك الذين أشاروا إلى انكشافهم لهذا النقاش:

الاختلاف حسب الفئة العمرية: المجيبون في سنّ 50+ يميلون بصورة أقلّ للتبليغ للشبكات الاجتماعية أو لمديري المجموعات في حالة حدوث إصابة أو نقاش عنيف، مقابل الفئة العمرية الشابة أكثر.

مميزات جندرية: نسبة عالية من الرجال فضّلت عدم الردّ تماما، في حالات وجود إصابة أو نقاش عنيف مقارنة بالنساء – %49.6 مقابل %41. النساء يملن إلى حظر الشخص المسيء لهن، أو الرد عليه أو على القول العنيف أكثر، مقارنة بالرجال (%48.6 مقابل %37.7؛ %21 مقابل %14.9 بالتلاؤم) الرجال يميلون إلى عدم الردّ تماما، في حالات وجود إصابة أو نقاش عنيف موجّه ضدهم، أكثر مقارنة بالنساء (29.2% مقابل 12.3%).

الاختلاف حسب اللغة الأساسية التي يُستهلك بها المحتوى: الأشخاص الذين يستهلكون المحتوي باللغة العربية بالأساس، يميلون لحظر الشخص المسيء لشخص/جمهور آخر، أكثر من الأشخاص الذين يستهلكون المحتوى باللغة العبرية بالأساس – %54.7 مقابل %24.3. ومع ذلك، فقد فضّل هؤلاء التبليغ عن ذلك بصورة قليلة لشبكات التواصل الاجتماعيّ أو لمديري المجموعة. 47.9% من الأشخاص الذين يستهلكون محتوى باللغة العبرية بالأساس، أجابوا بأنّهم لم يفعلوا شيئا في حالة حدوث إصابة أو نقاش عنيف في الشبكة تجاه الشخص أو الجمهور.

الأشخاص الذين يستهلكون محتوى باللغة العبرية بالأساس، يميلون إلى حظر الشخص المسيء لهم بدرجة أقلّ، مقارنة مع الأشخاص الذين يستهلكون محتوى باللغة العربية بالأساس (%38 مقابل %67.7)، لكنهم يردّون بدرجة أعلى تجاه المسيء أو القول العنيف (%19.8 مقابل %6.5). بالمقابل، الأشخاص الذين يستهلكون المحتوى باللغة العربية بالأساس، يبلّغون بدرجة أقلّ للشبكات الاجتماعية أو لمديري المجموعات، في حال حدوث إصابة موجّهة ضدهم، مقارنة بالأشخاص الذين يستهلكون المحتوى باللغة العبرية بالأساس (%3.2 مقابل %17.7).

الاختلاف حسب مستوى التعليم أو مستوى الدخل:  يميل الأكاديميون إلى حظر الشخص المسيء لهم بدرجة أقلّ مقارنة بذوي التعليم الثانويّ والفوق ثانويّ (الهندسيّين، التقنيين، وغيرهم) – %38 مقابل %50 و -%46.7.

معظم الجمهور الإسرائيليّ يمتنع في كثير من الحالات من النشر في الشبكات الاجتماعية أو من التعبير عن الرأي في الشبكة، بسبب الخوف من الردّ العنيف أو المسيء (%42)؛ %31.1 يمتنعون عن ذلك أحيانا فقط أو على فترات متباعدة. %14.9 لا يمتنعون عن النشر أو التعبير عن الرأي في الشبكة، خوفا من الردّ العنيف أو المسيء. %12 أجابوا بأنّهم لا يعرفون فيما إذا كانون يمتنعون عن ذلك، أو اختاروا إجابات أخرى.

 مميزات جندرية: مالت النساء للإجابة بأنهن يمتنعن على فترات متقاربة أو متقاربة جدا من الردّ أو النشر في شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب الخوف من الردّ المسيء مقارنة بالرجال (%46.2 مقابل %37.8)

الاختلاف حسب اللغة المركزية التي يُستهلك بها المحتوى: نسبة كبيرة من الأشخاص الذين يستهلكون المحتوى باللغة العبرية في الأساس، يمتنعون على فترات متقاربة أو متقاربة جدا من التعبير عن الرأي أو نشر محتوى في شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب الخوف من الردّ المسيء، مقارنة بنسبة الأشخاص الذين يستهلكون المحتوي باللغة العربية بالأساس.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): نسبة المجيبين بين مجتمع المثليّين الذين أجابوا بأنّهم يمتنعون على فترات متقاربة من التعبير عن رأي أو النشر في شبكات التواصل الاجتماعي، بسبب الخوف من الردّ العنيف أو المسيء، أعلى مقارنة مع بقية الشرائح السكانية (%20 مقابل %12.1).

معظم الجمهور الإسرائيليّ يستخدم وعلى فترات متباعدة فقط، أجهزة التبليغ الموجودة في الشبكات، للتبليغ عن حسابات ومحتويات مسيئة (%40)، أو لا يستخدمون هذه الأجهزة بتاتا (%38)- في حين أنّ %55 من أولئك الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة لا يؤمنون أنّه يتمّ التعامل بجديّة مع هذه التبليغات، و – %34 لا يعرفون كيف تُستخدم.  %15 أجابوا بأنّهم يستخدمون على فترات متباعدة أجهزة التبليغ.  7% أجابوا بأنّهم لا يعرفون، أو اختاروا إجابات أخرى.

مميزات جندرية: تستخدم النساء أجهزة التبليغ في شبكات التواصل الاجتماعي، للتبليغ عن المحتويات المسيئة أكثر من الرجال (%57 مقابل %52.9 بالتلاؤم). %38.7 من النساء اللواتي لا يستخدمن أجهزة التبليغ، لا يعرفن كيفية استخدامها، وذلك مقارنة لـ – %30.4 من الرجال.  61.5% من الرجال لا يؤمنون أنّه يتمّ التعامل بجدية مع هذه التبليغات، وذلك مقارنة لـ -47.2% من النساء.

الاختلاف حسب الفئة العمرية: أبناء 18-29 هم أكثر الفئات العمرية استخداما لأجهزة التبليغ الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي، والتبليغ عن الحسابات/المحتويات المسيئة، بينما أبناء 60+ هم أقلّ الفئات العمرية استخداما لهذه الأجهزة. أبناء 18-39 يميلون لاستخدام أجهزة التبليغ الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعيّ، عن الحسابات/المحتويات المسيئة على فترات متقاربة، أكثر مقارنة مع بقية الفئات العمرية (%21.2 مقابل ما بين %4.3 – %12 لدى بقية الفئات العمرية). 

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): %33.3 من المشاركين من مجتمع المثليّين يستخدمون أجهزة التبليغ الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي، للتبليغ عن الحسابات/المحتويات المسيئة على فترات متقاربة، مقابل %14.4 في بقية الشرائح السكانية. 44.9% من المشتركين في المجتمع الحريديّ قالوا إنّهم لا يستخدمون أجهزة التبليغ الموجودة في شبكات التواصل الاجتماعي، للتبليغ عن الحسابات/المحتويات المسيئة، مقابل %36.9 لدى بقية الشرائح السكانية. 

4. مواقف وقيم: حرية التعبير مقابل الأمان والحماية في النقاش الرقميّ

أداة المعطيات التالية تعرض توزيع مواقف الجمهور، بين ادّعاءين متعارضين، حول الأهمية النسبية للحماية والأمان في الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي، مقابل حرية التعبير وإبداء الرأي:

مميزات جندرية: نسبة النساء اللواتي فضلن الشعور بالأمان على حرية التعبير، أعلى من نسبة الرجال – %61.1 مقابل %50.6؛ نسبة الرجال الذين فضّلوا حرية التعبير على الشعور بالأمان والحماية أعلى من نسبة النساء – ما يقارب %31.9 مقابل %18.5

الاختلاف حسب الفئة العمرية: ما يقارب %52.73 من أبناء 18-49 قالوا إنّهم يفضّلون الشعور بالحماية والأمان على حرية التعبير عند تصفّح الإنترنت، بينما ما يقارب %64 من أبناء الـ – 50+ أجابوا الإجابة ذاتها.

الاختلاف حسب مستوى التعليم أو مستوى الدخل: %64.2 من الأكاديميّين، %53.6 من ذوي التعليم فوق الثانويّ (التقنيّين، الهندسيّين وغيرهم) و- %43 من ذوي التعليم الثانوي، قالوا إنّهم يفضّلون الشعور بالحماية والأمان في الشبكة على حرية التعبير.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): %33.3 من المجيبين من مجتمع المثليّين أجابوا بأنهم يفضّلون حرية التعبير على الشعور بالحماية والأمان، وهي نسبة عالية مقارنة مع نسبة الذين أجابوا كذلك في بقية الشرائح السكانية (%24.8). %64 من المجيبين من المجتمع الحريديّ أجابوا أنّهم يفضّلون الشعور بالحماية والأمان على حرية التعبير، وهي نسبة عالية مقارنة مع نسبة الذين أجابوا كذلك في بقية الشرائح السكانية (%55.1).

معظم الجمهور الإسرائيليّ يوافق جدا مع الموقف القائل، بإنّه يتوجّب على كلّ فرد أن يتوخّى الحذر، ويفكّر قليلا قبل مشاركة المحتوى المسيء (%45.2)، %28.8 يوافقون بأنّه يجب تطبيق تكنولوجيا تردع أو تحظر المحتوى المسيء، %14.4 يوافقون على أنّه يتوجّب على كل فرد أن يكون واعيا لحقيقة أنّ كلّ شخص يمكن أن يكون هدفا لمحتوى مسيء و– %11.8 يوافقون بأنّه بمقدور كلّ شخص كتابة ما يحلو له، طالما لا يتجاوز القانون.

مميزات جندرية: يميل الرجال للموافقة مع الادّعاء القائل إنّه بمقدور كلّ شخص نشر ما يحلو له في شبكات التواصل الاجتماعي، طالما لا يتجاوز القانون (%15.2 مقابل %8.3) بينما النساء يملن إلى الموافقة أكثر لضرورة تطبيق تكنولوجيا تحظر المحتوى المسيء (%31.1 مقابل 26.2).

الاختلاف حسب اللغة الأساسية التي يُستهلك بها المحتوى: بين الأشخاص الذين يستهلكون المحتوي باللغة العبرية بالأساس، وافق %48.4، منهم بأنهّ يتوجّب على كلّ شخص أن يتوخّى الحذر وأن يفكر قليلا قبل مشاركة محتوى مسيء، وذلك مقارنة لـ – %25 لدى أولئك الذين يستهلكون محتوى باللغة العربية بالأساس.

الاختلاف الجغرافي: ما يقارب %24.1 من سكان القدس وضواحيها وبئر السبع ومنطقة الجنوب، وافقوا مع الفكرة التي تنادي بضرورة تطبيق تكنولوجيا تردع أو تحظر المحتوى المسيء، وذلك مقارنة مع ما يقارب %30.2 بين سكان حيفا والشمال، تل أبيب وجوش دان، السهل الساحلي ومنطقة الشارون.

مميزات الأقليات الثقافية (الحريديم، المثليّون): %26.7 من المجيبين من مجتمع المثليّين، أجابوا بأنّهم يوافقون على ضرورة إدراك حقيقة أنّ كلّ شخص وكلّ أفراد العائلة يمكن أن يكونوا ضحايا لمحتوى مسيء و- %20 أجابوا بأنّهم يعتقدون أنّه بمقدور كلّ شخص كتابة ما يحلو له طالما لا يتجاوز القانون، وهي نسب عالية مقارنة مع بقية الشرائح السكانية (14.1% و-11.5% بالتلاؤم).