Bring back home all the hostages
חזרה לעמוד הקודם

المتصفّح الإسرائيلي خلال فترة أزمة الكورونا: معطيات استخدام الإنترنت في إسرائيل ازدادت من كلّ الجوانب

استطلاع جديد أجراه اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي فحص مدى التغيير في استعمال الإنترنت في إسرائيل خلال فترة الكورونا: %85 من مستخدمي الإنترنت في إسرائيل يستهلكون خدمات بنكيّة رقميّة، وخلال فترة الكورونا انضمّ إليهم %8 آخرون؛ %83 يحجزون الأدوار عبر الإنترنت – وفي الأشهر الأخيرة انضمّ إليهم %8 آخرون؛ %71 يتمّمون الدفعات عبر الإنترنت وانضمّ إليهم المزيد خلال فترة الكورونا.

التباعد الاجتماعي، العمل من البيت والخوف من الإصابة بالعدوى في الأماكن العامة قد زادت من استخدام الإسرائيليّين لشبكة الإنترنت بشكل ملحوظ – ليس فقط على صعيد استهلاك المضامين مثل الأخبار والترفيه. تبيّن من استطلاع جديد أجراه اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي أنّ الدفعات والمشتريات عبر الإنترنت، تقصير زمن الانتظار للأدوار، استهلاك الخدمات البنكيّة الرقميّة، ملء الاستمارات عبر الإنترنت شهدت جميعها ازديادًا في السنوات الأخيرة – كلّما تطوّرت الخدمات وأصبحت أكثر إتاحة – إلّا انّها شهدت ازديادًا إضافيًا في الأشهر الأخيرة. كما وتبيّن من الاستطلاع أنّ الفجوات في استهلاك الخدمات عبر الإنترنت بين المجتمع اليهودي والمجتمع العربي، قلّت في الفترة الأخيرة، لكنّها ما زالت كبيرة.

على سبيل المثال، %89 من مستخدمي الإنترنت في إسرائيل يتمّمون الدفع ويقصّرون زمن الانتظار للأدوار عبر الإنترنت، هذا بالمقارنة مع %66 وفق ما بيّنه استطلاع مشابه اجراه الاتّحاد عام 2017. %85 من مجمل مستخدمي الإنترنت في إسرائيل يجرون مشترياتهم عبر مواقع إسرائيليّة ومواقع دوليّة، بالمقارنة مع %63 في العام 2017.

ما يقارب %85 من مجمل مستخدمي الإنترنت في إسرائيل أشاروا إلى أنّهم استهلكوا الخدمات البنكيّة الرقميّة قبل فترة الكورونا، وفي الأشهر الأخيرة، على خلفيّة أزمة الكورونا، انضمّ إليهم %8 آخرون. %75 من مجمل مستخدمي الإنترنت حجزوا أدوارًا عبر الإنترنت حتى قبل تفشّي الفيروس، وانضمّ إليهم %9 آخرون في الفترة الأخيرة. %64 من مجمل مستخدمي الإنترنت أشاروا إلى أنّهم معتادون على إتمام الدفعات عبر الإنترنت، وفي الأشهر الأخيرة انضمّ إليهم %4 آخرون.
طرأ ازدياد كبير في ملء الاستمارات على المواقع الحكوميّة وحجز الأدوار عبر الإنترنت – %21 من مجمل مستخدمي الإنترنت بدؤوا خلال فترة الكورونا بملء الاستمارات على المواقع الحكوميّة مثل موقع التامين الوطني، سلطة الضرائب وضريبة الدخل. وهذا ارتفاع ملحوظ، ففي فترة ما قبل الكورونا، %54 فقط من الجمهور استخدموا الاستمارات الحكوميّة. النسبة في المجتمع العربي هي %40 فقط، حتى بعد ارتفاع بنسبة %18 في فترة الكورونا.

إلى جانب الاستخدام المتزايد للإنترنت من قِبل المستخدمين الإسرائيليّين، فحص الاستطلاع أيضًا مدى الرضى من تجربة استخدام الإنترنت في كلّ ما يتعلّق بالتصفّح المتواصل، عدد الانقطاعات وسرعة التصفّح. %15 فقط أشاروا إلى أنّهم راضون جدًا، %38 قالوا إنّهم كانوا راضين إلى حدّ معقول، و-%47 بالمقابل أجابوا أنّهم كانوا راضين إلى حدّ متوسّط أو أقلّ.

كما وتبيّن أنّ هناك فجوات كبيرة في مستوى الرضة بين الخدمات الرقميّة التي تقدّمها جهات الدولة المختلفة وبين الخدمات الرقميّة التي تقدّمها الجهات الخاصّة/التجاريّة. كان الإسرائيليّون راضين إلى حدّ كبير جدًا عن الخدمات الرقميّة التي تقدّمها صناديق المرضة (%46 حظيت بتقييم "ممتاز")، وعن الخدمات البنكيّة الإلكترونيّة التي حظيت بتقييم مشابه، لدى %43 من المستطلَعين. مدى الرضى الأدنى كان في الخدمات الحكوميّة عبر الوسائل الرقميّةـ إذ حصلت على علامات متدنّية – %10 فقط من المستطلَعين قيّموا خدمات مصلحة الاستخدام والتشغيل وخدمات سلطة الضرائب على أنّها ممتازة، بينما %17 فقط قيّموا خدمات مؤسّسة التأمين الوطني الرقميّة على أنّها ممتازة.

الفجوة الرقميّة

كما وتبيّن من البحث أنّ الفجوة في استخدام شبكة الإنترنت بين المجتمع العربي والمجتمع اليهودي ما زالت كبيرة وثابتة، برغم ازدياد استخدام المجتمع العربي لشبكة الإنترنت خلال فترة الكورونا. على سبيل المثال، %62 فقط من المجتمع العربي أشاروا إلى أنّهم يتمّمون الدفعات ويقصّرون الأدوار عبر الإنترنت (ارتفاع جيّد جدًا بالمقارنة مع %40 قبل ثلاث سنوات)، إلّا أنّ الفجوة ما زالت كبيرة مقارنةً بـ %89 من عامّة الجمهور الذي يقوم بإتمام الدفعات وتقصير الأدوار عبر الإنترنت. كذلك الأمر أيضًا في الخدمات البنكيّة الرقميّة، والتي استهلكتها نسبة %50 فقط من المجتمع العربي قبل فترة الكورونا، وانضمّ %9 آخرون إليهم خلال فترة الكورونا، مقارنةً بـ %88 من عامّة الجمهور.

كما ويتبيّن من البحث أنّ نسبة استخدما شبكات التواصل الاجتماعيّة ازدادت بشكل كبير في السنوات الثلاث الأخيرة. %51 من مجمل السكّان أشاروا إلى أنّهم يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعيّة مرّة في اليوم على الأقلّ، مقارنةً بـ %36 ممّن أشاروا إلى ذلك في العام 2017. %112 فقط من عامة الجمهور لا يستخدمون شبكات التواصل الاجتماعيّة بتاتًا (مقابل %30 عام 2017). لدى الجمهور العربي، الأرقام أكبر بكثير – %73 من الجمهور العربي يستخدم شبكات التواصل الاجتماعيّة عدّة مرّات في اليوم.

الاستخدام المكثّف لشبكات التواصل الاجتماعيّة لدى المجتمع العربي ينعكس أيضًا في مدى ثقتهم بالمعلومات المنشورة فيها: خلال فترة الكورونا، أكثر مصادر المعلومات اعتمادًا وموثوقيّة لدى المجتمع العربي (%27) كان شبكات التواصل الاجتماعيّة، ويليه (%19) التلفزيون، الراديو والصحف المطبوعة. المجتمع الحريدي اعتمد بالأساس (%20) على مواقع الأخبار المحليّة، والجمهور العام (%20) اعتمد على مواقع الأخبار الكبيرة.

%27 من أبناء المجتمع العربي أجابوا أنّهم لا يثقون بمواقع الإنترنت الحكوميّة باللغة العبريّة، و-%32 لا يثقون بمواقع الإنترنت الحكوميّة باللغة العربيّة. هذا مقارنةً مع %59 ممّن يثقون بنتائج البحث في جوجل بالعبريّة والعربيّة أيضًا.

استخدام الإنترنت في المجتمع الحريدي

تبيّن من البحث أنّ هناك تغييرًا قد طرأ على استخدام الإنترنت في المجتمع الحريدي. %27 من المستطلَعين من مستخدمي الإنترنت في المجتمع الحريدي أشاروا إلى أنّهم عملوا يوميًا عبر الإنترنت من البيت خلال فترة الكورونا، مقارنةً مع %22 من مجمل مستخدمي الإنترنت و-%13 فقط من المجتمع العربي. مع ذلك، %63 من مستخدمي الإنترنت من الشريحة اليهوديّة والعربيّة أشاروا إلى أنّهم تعلّموا من البيت في هذه الفترة، مقارنةً مع %43 من المستطلَعين من المجتمع الحريدي. %45 من جمهور مستخدمي الإنترنت أشاروا إلى أنّ تجربة التعليم / العمل عن بعد كانت تجربة إيجابيّة بالنسبة لهم. بالنسبة للشريحة العربيّة، التجربة جيّدة بدرجة أقلّ.

ارتفاع بنحو %30 في تسجيل أسماء المجال في حيّز IL.، نحو %100 ارتفاع في حجم نقل البيانات عبر الإنترنت في IIX.
المحامي يورام هكوهين المدير العام لاتّحاد الإنترنت الإسرائيلي: "الازمة المستمرّة بسبب زباء الكورونا يؤكّد بشكل واضح جدًا إلى أيّ درجة يعتبَر الإنترنت موردًا هامًا وضروريًا لأداء المجتمع والاقتصاد. في البنى التحتيّة للإنترنت الإسرائيلي التي يديرها الاتّحاد، لاحظنا في نفس الوقت خلال فترة الكورونا ارتفاعًا بنحو %30 في تسجيل أسماء المجال (دومينات) في حيّز IL، وارتفاعًا بنحو %100 في حجم نقل البيانات عبر الإنترنت في نقطة تبادل الإنترنت الإسرائيليّة IIX. مجمل الجمهور الإسرائيلي، وبسبب وباء الكورونا والتباعد الاجتماعي، استخدم الوسائل الرقميّة، ممّا انعكس في ارتفاع شديد بحجم الاستخدام وجودته، وإبراز مستوى عالٍ من التأقلم وتوظيف المورد الضروري للإنترنت في مواضيع التعليم، العمل وتنجيع العمليّات الجارية التي تعتبَر جزءًا من روتين الحياة. برز هذا التغيير أيضًا لدى الشرائح التي لم كان فيها استخدام الإنترنت أقلّ شيوعًا، مثل المجتمع الحريدي والمجتمع العربي. مع ذلك، يجب على صنّاع القرار أن ينتبهوا للفجوات في جودة الاستخدام وتوفّر المعلومات بين الشريحة اليهوديّة والعربيّة، وأن يعملوا على بلورة آليّات لخلق مساواة حقيقيّة بين الشريحتين.
أجري البحث من قِبل شركة ستاتنت في تمّوز 2020، لدة 808 مستطلَعًا من مستخدمي الإنترنت، وهم عيّنة ممثّلة لكلّ مستخدمي الإنترنت في إسرائيل. أجرى اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي بحثًا مشابهًا عام 2017.

للاطلاع على نتائج الاستطلاع – رابط للاستطلاع الكامل (بالعبريّة)

للحصول على الملفّات الإحصائيّة (SPSS)، يرجى ملء التفاصيل هنا.