الحدّ من التعرّض للمحتوى المسيء على الشبكة في حالات الطوارئ

كيف نحدّ من التعرّض للمحتوى المسيء على الشبكة في حالات الطوارئ – ارشادات وتعليمات لتغييرات في اعدادات التطبيقات

جميعنا نعيش أوقاتا عصيبة دون شكّ، وكثير منّا يستعينون بشبكات التواصل الاجتماعي لمعرفة ما يدور حولهم، وليبقوا مطّلعين، لمواجهة حالة الهلع وعدم اليقين. ونتيجة لهذه الحالة، أصبحت الشبكات مشبعة بالمضامين الإشكالية والمتعددة، التي تُنشر من قبل حسابات خاصة، مجموعات وجهات مختلفة، بعضها مزيّفة أو خاطئة ومضلّلة، وبعضها يعرض محتوى مسيئا يحتوي على مشاهد صعبة، أو محتوى يمكن أن يسبّب ضررا نفسيّا، وغالبا ما يكون ذلك دون تحذير مسبق، والبعض الآخر من هذه المجموعات والجهات تكشف صورا ومعلومات يمكن أن تمسّ مشاعر أو خصوصية الأشخاص.

مهم جدا، وفي هذه الأوقات بالذات، أن نبذل مجهودا ونعمل على الحدّ من مستوى مشاهدة ومشاركة هذه المحتويات المسيئة وغير الحقيقية على الشبكات المختلفة. هناك عدة أسس بسيطة ومهمة يمكن تطبيقها لتحسين مستوى المعلومات التي نتلقاها خلال هذه الفترة. يفضّل، خلال حالات الطوارئ والأزمات الاستعانة بمصادر موثوقة ورسمية، والحدّ من مشاهدة المضامين العنيفة والمسيئة، وعدم نشر مضامين ورسائل لسنا متأكدين من مصداقيتها أو من مدى ملاءمتها للمشاهدة.

لذلك، نوصي بالقيام بعدد من العمليات البسيطة:

اهتموا بتلقي المعلومات والتحديثات من خلال وسائل إعلام، وشبكات أخبار مهنية وموثوقة.
اهتموا، في شبكات التواصل، من متابعة آخر التطورات والتحديثات لجهات رسمية وإخبارية، أو متابعة الصحفيين والمراسلين المعروفين والمختصين، ولا تتابعوا المجموعات المجهولة والحسابات غير المؤهلة. ننصحكم بحظر حسابات مليئة بالمعلومات المسيئة أو المستفزّة.
امتنعوا عن تلقي الأخبار الكثيرة ضمن مجموعات مغلقة أو قوائم بريدية مجهولة، ليس لها رصيد في المنصات المختلفة، مثل تلغرام والواتساب، ومن نشر معلومات من محتوى لشبكات أخرى.
حاولوا الابتعاد، من حين لآخر، عن الأخبار والقيام بنشاط اجتماعي بعيدا عن شاشات شبكات التواصل، حفاظا على الصحة النفسية والجسدية.
اذا لاحظتم أخبارا مزيفة وعنيفة، أرسلوا لنا عبر الموقع ar.safe.org.il او لإحدى الجمعيات اللواتي اتحدنا معا من اجل حماية شبكات التواصل الاجتماعية. عبر التويتر: @ISOCIL @bodkim2022 @FakeReporter. عبر الفيسبوك: thefakereporter.

بالإضافة لذلك، مهم جدا أن نحافظ على أنفسنا وعلى صحتنا النفسية، من خلال الحدّ من مشاهدة المحتوى العنيف والضارّ على شبكات التواصل المختلفة، من خلال تغيير بسيط في إعدادات تطبيقات شبكات التواصل الاجتماعي. يمكن القيام بذلك من خلال إلغاء إمكانية التحميل التلقائي والخلفية الموسيقية في الصور ومقاطع الفيديو، وتعريف "تنقية مضامين" في التطبيقات التي تتيح ذلك. وهكذا يمكننا أن نختار بأنفسنا الوقت الذي يناسبنا لمشاهدة المحتوى.

ركّزنا لكم، فيما يلي، أهم الإرشادات:

التويتر:

1. الإعدادات > إتاحة العرض واللغة > استخدام البيانات > التشغيل التلقائي > نختار "مطلقا"

2. الإعدادات > الخصوصية والأمان > المحتوى الذي تستخدمه > عرض الوسائط التي قد تحتوي على محتوى حسّاس
واتساب:

عرض الميديا: إعدادات > التخزين والبيانات > تحميل تلقائي للمعلومات > نختار في كلّ الإمكانيات "لا وسائط"
إسكات الستوري: نضغط بشكل متواصل على صديق/ة واتساب يشارك/ تشارك محتويات قاسية > ونختار "كتم الاشعارات"
تلغرام:

نلغي التأكيد في الإمكانيات الثلاثSettings > Data and Storage > Automatic media download >
نلغي التأكيد Streaming > Stream Videos and Audio files >
الفيسبوك:

نضغط على صورة حسابنا في الجهة اليسرى من الأعلى في الفيسبوك > التعريفات والخصوصية> الإعدادات > الوسائط > نختار "عدم تشغيل مقاطع الفيديو تلقائيا مطلقا"

ماسنجر:

بعد الدخول للتطبيق نضغط على زرّ الإعدادات (العَجَل المسنّن) > Data Saver > نضغط على On
الانتستغرام:

نضغط على صورة حسابنا في الجهة اليسرى من الأسفل > الإعدادات والخصوصية > Data usage and media quality > نختار "ميزة توفير بيانات الاتصال" و ايضا "التحميل باعلى جودة" > نختار "عدم التشغيل"
تيك توك:

الملف الشخصي > الاعدادات والخصوصية > تفضيلات المحتوى > وضع تقييد المحتوى > تشغيل
يوتيوب:

الاعدادات > اعدادات عامة > وضع تقييد المحتوى

لذلك، نوصي بالقيام بعدد من العمليات البسيطة:

ركّزنا لكم، فيما يلي، أهم الإرشادات:

التويتر:

واتساب:

تلغرام:

الفيسبوك:

ماسنجر:

الانتستغرام:

تيك توك:

يوتيوب:

التعرّض لمضامين مسيئة عبر الشبكة – لماذا من المهمّ أن نتحدّث مع الأولاد عن ذلك؟

ترغبون بالمشاركة والتأثير؟