חזרה לעמוד הקודם

تعرّفوا على المعطيات: استخدام الإنترنت في إسرائيل من قِبل الفئات المختلفة

يُجري اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي استطلاعات تهدف إلى رصد استخدام الفئات المختلقة في المجتمع الإسرائيلي للإنترنت، وإلى فحص إتاحة خدمات الإنترنت بشكل نوعي ومعمّق، بالإضافة إلى عادات استهلاك هذه الخدمات، والمفاهيم والآراء حيال استخدام الإنترنت في إسرائيل. ترصد هذه الاستطلاعات أيضًا عادات استخدام الإنترنت بحسب الجنس، الجيل، المستوى الدراسي، القوميّة ودرجة التديُّن (درزي، مسلم، عربي، متديّن، علماني، محافظ)، ووفقًا للمناطق الجغرافيّة. الاستطلاعات التي أجريت في السنوات الأخيرة أجريَت من قِبل معهد ستاتنت للأبحاث.

"استطلاعاتنا تساعد على رصد وفهم أيّ فئات في المجتمع الإسرائيلي يجب تعزيزها من الجانب الإنترنتي وفي أيّ مجالات. يعمل الاتّحاد منذ فترة طويلة من أجل تقليص الفجوة الرقميّة بين الفئات المختلفة، ونحن ندعو الجهات الأخرى العاملة في المجال لاستخدام هذه المعلومات من أجل بلورة سياستها". المحامي يورام هكوهين، المدير العام لاتّحاد الإنترنت الإسرائيلي

أجري الاستطلاع الأخير خلال شهر تمّوز 2020 وتطرّق إلى فترة ذروة أزمة الكورونا. أجري الاستطلاع على 808 مستطلَعين (بحسب التفصيل التالي: استطلاع هاتفي على 300 مستخدم إنترنت من المجتمع العربي، استطلاع إنترنتي على 154 مستخدم إنترنت يهود من الوسط الحريدي، واستطلاع إنترنتي على 354 مستخدم إنترنت يهود من الجمهور العام). نتائج الاستطلاع متوفّرة هنا وتشير إلى ازدياد استخدام الشبكة إلى جانب الحفاظ على توجّهات الفجوة الرقميّة.

في العام 2017، أجري استطلاع المتصفّح الإسرائيلي على 813 مستطلَعًا (612 من المجتمع اليهودي و-201 من المجتمع العربي في إسرائيل)، والذين تمّ تجميعهم إلى عيِّنة ممثِّلة لمجمل السكان في إسرائيل. خطأ العيّنة: %4.9. نتائج الاستطلاع متوفّرة هنا، وتشير إلى توجّه نحو تقليص الفجوات الرقميّة لدى الجمهور العربي من حيث استخدام الشبكة، مقارنةً مع الاستطلاع الذي أجري في العام 2016، وتنعكس هذه النتائج في ازدياد استخدام البريد الإلكتروني، تحميل برامج للحاسوب، تقصير زمن الأدوار وإتمام الدفعات عبر شبكة الإنترنت. كما وأظهر الاستطلاع أنّ الوسط العربي يهتمّ باكتساب المزيد من المعرفة حول الحفاظ على الخصوصيّة والأمان عبر الشبكة، وبتحسين المهارات في مجال البرمجة وبناء المواقع.

أظهر الاستطلاع أنّ هناك إجماعًا في المجتمع العام وفي المجتمع العربي على أنّ الفئة التي من الأهمّ أن تتلقّى الإرشاد في مواضيع الإنترنت المختلفة هي فئة الشبيبة (حتى جيل 18). كما وأنّ المواضيع التي تمّ تعريفها على أنّها الأكثر إزعاجًا في الإنترنت، كانت مشتركة لكلّ المجتمع: المساس بالخصوصيّة والمخاطر الموجودة في الشبكة على الأطفال والأولاد.

في آذار 2016 أجري استطلاع 1,213 مستطلَعًا (600 من المجتمع العربي و-613 من المجتمع اليهودي)، والذين تمّ تجميعهم إلى عيِّنة ممثِّلة لمجمل السكان في إسرائيل. خطأ العيّنة: %4. نتائج الاستطلاع متوفّرة هنا. أظهر الاستطلاع أنّ هناك فجوات كبيرة من حيث استخدام الشبكة من قِبل المجتمع العربي مقارنةً بالمجتمع العام، إذ أنّه في المجتمع العربي نسبة استخدام الحاسوب المكتبي، الخدمات الحكوميّة، الشراء عبر الشبكة واستخدام البريد الإلكتروني كانت منخفضة جدًا بالمقارنة مع المجتمع العام، كما وأنّ نسبة استخدام شبكات التواصل الاجتماعي كانت أكبر في المجتمع العربي بالمقارنة مع المجتمع العام.