الصور والأخبار من أحداث الحرب الصعبة، تتوارد فورًا إلى هواتفنا النقالة وشاشاتنا جميعًا باستمرار، بدون تصفية، مباشرةً من الشبكات الاجتماعية ومجموعات الرسائل. تناقُل الأخبار والمضامين الصعبة يجبي ثمنًا نفسيًا منا جميعًا، ويحمل معه الكثير من الإشاعات الصادمة والأخبار الكاذبة التي تعرّضنا شخصيًا وتعرّض المجتمع كله للخطر. استهلاك ونشر المعلومات عبر الشبكة بشكل حذر ومسؤول، أصبح مهمّة ضرورية وأساسية يجب علينا جميعًا المشاركة فيها. ينطبق ذلك على الأوقات الاعتيادية أيضًا، لكن تحديدًا في أوقات الطوارئ. اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي يقدم للجمهور توصيات ونصائح مهمة للتعامل مع مخاطر المعلومات والمضامين الخطرة التي تملأ الشبكات في اوقات الحرب.
التأكد من ناشر المعلومات. من تولى المسؤولية عن الرسالة؟ هل هناك شعار لجهة رسمية، سلطة أو مؤسسة معروفة على الرسالة؟ هل هي موقّعة من قِبل شخص مخوّل لديه وظيفة أو منصب ملائم؟ هل أتت من مصدر مجهول أو من فرد معين؟ هل بروفيل الناشر يبدو موثوقًا (أي منشورات سابقة وتعليقات لديه)؟ إذا كان الحديث عن جهة أو شركة – هل لديها هدف مخفي؟
هل المعلومات التي تلقيتها نُشِرت أيضًا في قنوات رسمية أو عبر وسائل إعلام أخرى؟ إن لم نجد هذه المعلومات في مصادر أخرى، تزداد الشكوك بأنها معلومات كاذبة. لذلك، من المفضل أن تتابعوا مصادر المعلومات الرسمية والمخولة!
هل الخبر مكتوب بلغة وأسلوب سليم أم مبتذل؟ هل هناك أخطاء إملائية؟ هل تحتوي على إيموجيز أو لغة تحريضية أو عاطفية أكثر من اللزوم؟ هل يحاول نصّ الرسالة أن يوتّرنا، ويحثّنا على نشره أكثر؟ الجهات الرسمية لا تنشر رسائل وأخبارًا مع أخطاء، ولا تحثّنا على نشرها أكثر – وأيضًا لا تطلب منا تفاصيل شخصية.
إذا كان المضمون يحتوي على صورة أو فيديو – حاولوا فحص زمان ومكان تصويرها. هل يوجد عليه تاريخ أو تفاصيل معرِّفة أخرى تثير الشكوك؟ من المفضل التأكد ما إذا كانت الصورة أو الفيديو جديدة، أم أنها ظهرت في أخبار سابقة. لكي نتأكد ما إذا كانت الصورة حقيقية، يمكن إلصاق الصورة في محرك بحث الصور في جوجل، وإجراء بحث عكسي. لكي نتأكد ما إذا كان الفيديو حقيقيًا، يمكن إدخال الفيديو إلى برنامج invid الذي يقسّم الفيديو إلى صور. ثم يمكن إلصاق هذه الصور في محرك بحث الصور في جوجل.
في كثير من الأحيان، يتم نشر معلومات، تصورات أو مضامين إلى جانب عنوان أو نص "صاخب" يحاول إخراج الخبرعن سياقه والتلاعُب فيه. حاولوا أن تنظروا إلى المضامين خارج السياق الذي تعرضه العناوين أو النصوص. هل نرى حقًا في الصورة أو الفيديو ما يقوله العنوان الدراماتيكي؟ هل المحتوى "يتكلم من تلقاء نفسه" أم أن النصوص تحاول توظيفه لتروي قصة مختلفة وتقنع المشاهدين برسائل أو موقف معين ضد شيء أو ضد شخص ما؟
توقفوا للحظة وفكروا – هل الرسالة التي تلقيتموها الآن منطقية؟ هل المعلومات المعروضة تبدو صادمة جدًا؟ هل من شأنها أن تخدم شخصًا ما؟ هل المعلومات مشار إليها في التطبيق كـ "تم إعادة التوجيه عدة مرات"؟ ابحثوا عن علامات يمكن أن تثير الشكوك. إن لم تكن الرسالة رسمية أو من مصدر إخباري – تعاملوا معها بشكّ، وافحصوا المضمون بالوسائل المختلفة. بإمكانكم وقف نشر المعلومات الكاذبة بشكل غير مسؤول!
استشارة؟ تبليغ؟ مساعدة؟ بحاجة الى معلومات؟
نحن هنا من أجلكم
ما هي قوانين منصات التواصل الاجتماعي بخصوص الأخبار الكاذبة والمضللة؟ (بالعبرية)
هل المعلومات امامنا حقيقية ام لا؟
(بالعبرية)
ارشادات وتعليمات لتغييرات في اعدادات التطبيقات
بمشاركة احيا شتس, المدير العام لفييك ريبورتر وعيدان رينج, مدير قسم المجتمع باتحاد الانترنت الاسرائيلي
قررتم/ن تحميل تطبيق تلغرام؟ مهم جدا قراءة هذه المعلومات الحيوية قبل تحميل تطبيق تلغرام واستخدامه