Bring back home all the hostages

الأخبار الكاذبة عبر الشبكات

كيف نميز بين المعلومات الموثوقة والأخبار الكاذبة عبر الشبكات؟

من المهم إجراء بعض الفحوصات، للتحقّق من مدى صحة وموثوقية المعلومات التي تلقيناها عبر الشبكة:

  • فحص مصدر المعلومات

    التأكد من ناشر المعلومات. من تولى المسؤولية عن الرسالة؟ هل هناك شعار لجهة رسمية، سلطة أو مؤسسة معروفة على الرسالة؟ هل هي موقّعة من قِبل شخص مخوّل لديه وظيفة أو منصب ملائم؟ هل أتت من مصدر مجهول أو من فرد معين؟ هل بروفيل الناشر يبدو موثوقًا (أي منشورات سابقة وتعليقات لديه)؟ إذا كان الحديث عن جهة أو شركة – هل لديها هدف مخفي؟

  • فحص المعلومات في مصادر أخرى

    هل المعلومات التي تلقيتها نُشِرت أيضًا في قنوات رسمية أو عبر وسائل إعلام أخرى؟ إن لم نجد هذه المعلومات في مصادر أخرى، تزداد الشكوك بأنها معلومات كاذبة. لذلك، من المفضل أن تتابعوا مصادر المعلومات الرسمية والمخولة!

  • فحص نص وأسلوب الرسالة

     هل الخبر مكتوب بلغة وأسلوب سليم أم مبتذل؟ هل هناك أخطاء إملائية؟ هل تحتوي على إيموجيز أو لغة تحريضية أو عاطفية أكثر من اللزوم؟ هل يحاول نصّ الرسالة أن يوتّرنا، ويحثّنا على نشره أكثر؟ الجهات الرسمية لا تنشر رسائل وأخبارًا مع أخطاء، ولا تحثّنا على نشرها أكثر – وأيضًا لا تطلب منا تفاصيل شخصية.

  • فحص مصدر ووقت الصورة أو الفيديو

     إذا كان المضمون يحتوي على صورة أو فيديو – حاولوا فحص زمان ومكان تصويرها. هل يوجد عليه تاريخ أو تفاصيل معرِّفة أخرى تثير الشكوك؟ من المفضل التأكد ما إذا كانت الصورة أو الفيديو جديدة، أم أنها ظهرت في أخبار سابقة. لكي نتأكد ما إذا كانت الصورة حقيقية، يمكن إلصاق الصورة في محرك بحث الصور في جوجل، وإجراء بحث عكسي. لكي نتأكد ما إذا كان الفيديو حقيقيًا، يمكن إدخال الفيديو إلى برنامج invid الذي يقسّم الفيديو إلى صور. ثم يمكن إلصاق هذه الصور في محرك بحث الصور في جوجل.

  • فحص السياق الذي يظهر فيه محتوى الرسالة

     في كثير من الأحيان، يتم نشر معلومات، تصورات أو مضامين إلى جانب عنوان أو نص "صاخب" يحاول إخراج الخبرعن سياقه والتلاعُب فيه. حاولوا أن تنظروا إلى المضامين خارج السياق الذي تعرضه العناوين أو النصوص. هل نرى حقًا في الصورة أو الفيديو ما يقوله العنوان الدراماتيكي؟ هل المحتوى "يتكلم من تلقاء نفسه" أم أن النصوص تحاول توظيفه لتروي قصة مختلفة وتقنع المشاهدين برسائل أو موقف معين ضد شيء أو ضد شخص ما؟

  • أهم ما في الأمر – الشكّ، التفكير النقدي والاعتبارات المنطقية

     توقفوا للحظة وفكروا – هل الرسالة التي تلقيتموها الآن منطقية؟ هل المعلومات المعروضة تبدو صادمة جدًا؟ هل من شأنها أن تخدم شخصًا ما؟ هل المعلومات مشار إليها في التطبيق كـ "تم إعادة التوجيه عدة مرات"؟ ابحثوا عن علامات يمكن أن تثير الشكوك. إن لم تكن الرسالة رسمية أو من مصدر إخباري – تعاملوا معها بشكّ، وافحصوا المضمون بالوسائل المختلفة. بإمكانكم وقف نشر المعلومات الكاذبة بشكل غير مسؤول!

نشر الأخبار الكاذبة

نشر أخبار كاذبة عبر الشبكة - ما الخطورة في ذلك؟

قد تنشر جهات وأصحاب شأن مختلفون أخبارًا كاذبة أو مضللة – أحيانًا بدافع الحقد أو الإساءة، وأحيانًا بسبب تضليلهم هم أيضًا، وأحيانًا عن حسن نية بدافع مساعدة الآخرين. في وقت الحرب، قد يتم نشر الأخبار الكاذبة من قِبل العدو في إطار الحرب النفسية. لكن يمكن نشر الأخبار الكاذبة أيضًا من قِبل جهات سياسية لها مصلحة داخل الدولة، أو مواطنين غير حذرين يسارعون لمشاركة مثل هذه المعلومات – والتأثي على الجمهور وعلى المجتمع كله بعدة طرق سلبية:

  • دب الذعر والخوف في المواطنين

     المضامين المضللة وقت الحرب، قد يزيد الشعور بالخوف والقلق ويدفع الأشخاص بالقيام بأعمال غير مرغوبة فيها. مثلًا: رسالة غير واضحة من قيادة الجبهة الداخلية يمكن أن تجعل الناس يتزودون بغذاء وماء لفترة متواصلة، أو الانعزال في بيوتهم دون حاجة.

  • المساس بالحصانة النفسية والاجتماعية

    المضامين الكاذبة والصعبة للمشاهدة، التي تعرض الإساءة للمواطنين أو تصعيد الوضع الأمني، تزيد من مستوى الخوف والقلق، وتضعف الشعور بالحصانة الشخصية والاجتماعية.

  • التحريض، الانقسام والعنف

    المعلومات الكاذبة والمحرِّضة قد تؤدي إلى مواجهات وخلافات داخل المجتمع، وتحرض الجمهور الواسع ضد مجموعات أو أفراد من شريحة سكانية معينة. مثلًا، محتوى يعرض بشكل كاذب افراد او مجموعات تتعاون مع حماس، يؤدي إلى الغضب والكراهية تجاه هذه الأفراد، مما ممكن ان يؤدي أيضًا إلى أفعال عنف وتحريض ضدهم.

  • اتخاذ قرارات متهورة أو غير منطقية بناءً على معلومات مقلقة

    مثلًا التهافُت على المحلات التجارية وشراء منتجات كثيرة، سحب النقود بكثرة من أجهزة الصراف الآلي أو الانعزال في الغرف المحمية دون حاجة لذلك. الترويج للشائعات والأخبار الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة، قد يؤدي إلى أفعال خطيرة فعليًا، على المستوى الاقتصادي والشخصي أيضًا.

  • قد يؤدي ذلك أيضًا إلى تضليل الإعلام وصنّاع القرار

    نشر المعلومات غير الصحيحة بشكل مكثف عبر الشبكات قد يوقع بالفخ الصحفيين ووسائل الإعلام أو السياسيين الذين يكررون المعلومات والأخبار ويحولونها إلى واقع فعلي بالنسبة للكثيرين.

من المهم أن تعرفوا لكي تكتشفوا: أنواع منتشرة من الأخبار الكاذبة في وقت الحرب

  • إشاعات وتحذيرات مقلقة عن عمليات إرهابية أو تهديدات جديدة في الواجهات الأخرى

  • تعليمات وتوجيهات غير منطقية، تطالب بالتزود باحتياجات مختلفة أو المكوث لفترة طويلة في الغرفة المحمية، بدون مصدر رسمي لها

  • اتهامات باطلة لجهات داخل الدولة قامت بمساعدة العدو

  • إشاعات وأخبار خاطئة عن مجموعات داخل الدولة، تدعم العدو وتؤيده

  • نشر صور أو فيديوهات قديمة أو محرَّرة للإساءة للمواطنين والجنود، أو التصرف بعنف شديد معهم، بهدف إثارة الذعر والخوف

  • نشر صور وفيديوهات من مناطق حرب مختلفة حول العالم

  • صفحات أو بروفيلات مزيفة تنتحل شخصية السلطات، الجيش أو الشخصيات السياسية، وتتحدث باسمها بهدف إثارة الذعر

من يمكن أن يقف وراء نشر الأخبار الكاذبة والمعلومات الخاطئة وقت الحرب؟

  • العدو ومؤيدوه

  • دول أجنبية، التي تسعى للمساس بالحصانة الاجتماعية وخلق التنافر بين الفئات والشرائح المختلفة بالمجتمع

  • جهات سياسية تسعى للمساس بخصومها

  • مواطنون قلقون وغير حذرين، ينشرون معلومات لم يتم التحقق منها

  • مواطنون متهورون يريدون أن يكونوا أول من ينشر مثل هذه الرسائل

بعض النصائح المفيدة التي قد تساعد على حمايتكم والتقليل من تعرّضكم للمعلومات المسيئة والمضرة

  • تابعوا مصادر المعلومات الرسمية، المخولة أو الإخبارية، وفضِّلوها عن المجموعات التي تنشر الإشاعات، "الأخبار الأولى" أو توقّعات المختصين من تلقاء ذاتهم

  • غيِروا إعدادات التطبيقات الاجتماعية، بحيث لا تعرض تلقائيًا الصور والفيديوهات التي وافقتم عليها بعد قراءة العنوان المرفق

  • إذا كنتم دون سن 17, لا تتصفحوا تلغرام. إذا كنتم فوق سن 17، فكِّروا جيدًا قبل الانضمام إلى مجموعات تلغرام غير معروفة أو غير رسمية. فهي تحتوي على مضامين صعبة جدًا.

  • شاهدتم مضامين مسيئة، كاذبة أو محرّضة على الشبكات الاجتماعية؟ بلغوا عنها عبر التطبيق وقوموا بحظر الجهة التي قامت بنشرها! أنتم تختارون الجهة التي تستهلكون المضامين منها

الحماية من الأخبار الكاذبة ومعلومات اضافية:

خط الدعم للإنترنت الآمن

استشارة؟ تبليغ؟ مساعدة؟ بحاجة الى معلومات؟
نحن هنا من أجلكم

قوانين منصات التواصل الاجتماعي

ما هي قوانين منصات التواصل الاجتماعي بخصوص الأخبار الكاذبة والمضللة؟ (بالعبرية)

حقيقة أم كذب

هل المعلومات امامنا حقيقية ام لا؟
(بالعبرية)

الحدّ من التعرّض للمحتوى المسيء على الشبكة في حالات الطوارئ

ارشادات وتعليمات لتغييرات في اعدادات التطبيقات

بودكاست طوارئ بموضوع الأخبار الكاذبة Fake News

بمشاركة احيا شتس, المدير العام لفييك ريبورتر وعيدان رينج, مدير قسم المجتمع باتحاد الانترنت الاسرائيلي 

تحذير وتعليمات هامة لمستخدمي التلغرام

قررتم/ن تحميل تطبيق تلغرام؟ مهم جدا قراءة هذه المعلومات الحيوية قبل تحميل تطبيق تلغرام واستخدامه