من الآن لا يقتصر الأمر على اللّغة الإنجليزية فقط – تنضمّ إسرائيل لدول أخرى تتيح المجال لاستخدام اسم المجال (دومين) باللّغة المحليّة، وبات الجمهور قادرا الآن على تسجيل الأسماء الأولى في الإنترنت باللّغة العبريّة!
ستكون، إمكانية تسجيل أسماء المجال باللّغة العبرية، في نطاق أسماء المجال الرسميّة ضمن اللاحقة ".ישראל"، متاحًا لمَنْ يرغب بعنوان لموقع، اسم مجال باللّغة العبريّة، لأسباب مختلفة: تعزيز الانتماء للمجتمع الإسرائيلي المحلي، توطيد الصلة الإسرائيليّة للخدمة أو المصلحة، إلى جانب إمكانية استخدام اسم المجال باللّغة العبريّة من قِبل الشرائح السكانيّة غير المعتادة على اللّغة الإنجليزية، بسهولة وباللّغة المحليّة.
أفضليات الدومينات بالعبريّة
التذكّر
عنوان موقعكم الخاص – يمكن أن يظهر باللغة العبرية على اللافتات المركزية، الإعلانات، بطاقات الاتصال، أو حتّى على التلفزيون، وكونوا واثقين من أنّ الجميع سيتذكّره!
كم مرة حدث أن اختلطت عليكم الأمور بين لواحق العناوين المختلفة، أو وجدتم صعوبة في تذكّر كيفية كتابة كلمة باللّغة العبريّة بأحرف أجنبية؟ ناهيك عن محاولات كتابة أسماء المدن أو كلمات بالعبرية معروفة بالإنجليزية (TLV/Tel-Aviv) بعدة طرق وإماكنيات. وبسبب إشكالية التذكّر هذه، شركات كثيرة كانت توجّه زبائنها للبحث عن اسمها أو عن شعار (علامة) يُنسب إليها باللغة العبرية في جوجل ("חפשו טעם המים בגוגל").
عمليا، كان بإمكان المنافسين استغلال ذلك، لتطوير أنفسهم تنظيميًا، من خلال التعبير ذاته أو حتى بطريقة مموّلة. ثمّة الكثير من المتاعب في الحالتين، الأمر الذي تطلب استثمار مبالغ إضافية كنوع من الضمان أو التامين.
لا يمكن أن تختلط علينا الأمور مع وجود دومينات باللّغة العبرية – لأنّ اللاحقة ".ישראל" موصولة أوّلا وقبل كلّ شيء، مع مواقع إسرائيلية، وكلّ دومين بإمكانه التوجيه لموقع واحد فقط.
هكذا يمكنكم أن تضعوا عنوان موقعكم، بسهولة، وفي موادّكم الإعلانية، وحتى في التلفزيون، وما تضعونه – هو ما سيراه الآخرون، سيتذكّرونه و…يدخِلونه فورا – كعنوان الدخول للموقع أو للخدمة التي أعلنتم عنها.
ملاءمة لمحرّكات البحث
".ישראל" هي لاحقة دولة وليست لاحقة عامة. سيعرف جوجل ذلك، ويمكن الافتراض أنّه سيربط مواقع كهذه مستقبلا مع دولة إسرائيل.
الترويج والانتماء المحليّ
إضافة إلى حقيقة أنّه من السهل تذكّر كلمات باللّغة العبرية، تحظى كلمة "ישראל" برواج قويّ جدا لدى الإسرائيليين.
مثلا، إذا كنتم تريدون إنشاء موقع جديد مخصّص لمتابعة قطاع السيارات في البلاد، فإنّ العنوان "רכבים.ישראל"، سيكون خيارا رائعا في هذه الحالة. بالمقابل، موقع باسم rehavim.com يبدو أقل إثارة وقوّة.
يمكن التفكير بعدة أسماء، للموقع الذي أعطي الاسم "רכבים.ישראל":
- "רכבים.ישראל"
- "רכבים נקודה. ישראל"
- "אתר הרכבים של ישראל"
- "רכבים.ישראל – אתר הרכב של ישראל"
وغيرها.
نطاق عمل أوسع
تشكيلة واسعة من الإمكانيات الجديدة- للكلمات والتراكيب اللغويّة باللّغة العبريّة لأسماء المواقع والمصالح التجارية الجديدة
كلّ مَن حاول أن يجد دومين لمصلحته التجارية، والذي يضمّ كذلك "كلمات مفتاحية" بالإنجليزية، لا بدّ وأنّه في حالات كثيرة، واجه إشكالية أسماء الدومينات "المحجوزة" والتي بيعت بسعر مرتفع، بسبب خاصيّة الجاذبية فيها (مثلا: cars.co.il). ومع الانتقال للغة العبرية، ستُتاح أمام أصحاب المصالح التجارية أو كلّ مَن يرغب بافتتاح موقع إنترنت، إمكانية استخدام أي كلمة باللّغة العبريّة، أو ضمّ عدد من الكلمات دون أن يكون مقيّدا بكلمات معروفة باللّغة الإنجليزية.
كيف نسجّل دومين باللّغة العبريّة؟
التسجيل لدومينات ضمن اللاحقة ".ישראל"، يتمّ من خلال المسجّلين المؤهّلين في اتحاد الإنترنت الإسرائيلي، تماما كما هو الحال في تسجيل الدومينات في – IL. لا يُجري كافة المسجّلين المؤهّلين التسجيل ضمن اللاحقة الجديدة، وأولئك الذين يسجّلون ضمن اللاحقة ".ישראל" يُشار إليهم في القائمة بالعلامة الخاصة بـ – ".ישראל".
نطاق أسماء المجال الإسرائيليّ الجديد، سيعمل ضمن اللاحقة ".ישראל"، بالمقابل للنطاق القائم في اللاحقة IL.، وفقا لمبدأ المساواة الذي تقوم عليه طريقة عمل سجّل أسماء المجال الإسرائيليّ – بدون أي اعتبارات سياسيّة أو تجاريّة من أي نوع كان. آلية العمل هذه تضمن بأنّ كل اسم مجال (دومين)، مهما كان جذّابًا وملفتًا للانتباه – سيسجَّل لمن طلبه أولًا.
معظم قواعد التسجيل في – .ישראל مطابقة للشروط القائمة في – .il، باستثناء عدة اختلافات بين القواعد، وخاصة فيما يتعلق بمبنى الدومين، القيود المختلفة على الرموز المسموح بها، طريقة التخصيص ضمن اللاحقة القطاعيّة "ישוב.ישראל"، لكن معظم الشروط في اللاحقتين ".ישראל" و ".il" متطابقة. لقواعد التسجيل ضمن اللاحقة il. وكافة المعلومات مفصّلة على النحو المطلوب، في موقع اتّحاد الإنترنت الإسرائيلي.
لمزيد من المعلومات، وللأسئلة الشائعة
* كُتب المقال بمساعدة دانييل زريهان، مختص في مجال تطوير المواقع والتسويق عبر الإنترنت